كم كانت سعادتي غامرة باول اجتماع لجمعية عمومية لاطباء اسنان مصر تكتمل وتزيد فقد كان هذا الامل كالحلم لا يطمح احد في تحقيقه ولكن تحقق الامل والحلم وعشنا حتى راينا جمعية عمومية تكتمل بفضل الله تعالى ثم بفضل الشباب المتحمس الراغب في انهاء الكابوس الرباعي الذي كنا نعيش فيه جمود سلبية الياس وملازمهم التخلف والسير عكس الزمن
اصحاب تحقيق الحلم هم الشباب وعليه يقررا الجميع بافساح اكبر مساحة لهم لكي يتقدموا الصف بغض النظر عن الخبرة او التمرس في العمل القيادي ويتخوف البعض من الخطا نتيجة قلة الخبرة وهو تخوف قادنا الى كوارث من الجمود والتخلف والياس والسلبية القاتلة وعليه فانني اذركم اما خطا الشباب واما الجمود والتخلف والسلبية والياس المقيت (مع الاحتفاظ بحق الملكية الفكرية للمبدع الذي قال اما الاستقرار او الفوضى)
أما أنا فأقول للشباب:-
مارسوا الخطا بكل شجاعة لانه بدون الخطا فلن تتعلموا الصواب.
مارسوا الخطا لان الخطا هو الباب الواسع للابداع والابتكار الذي من خلاله تحدث النقلات للشعوب والطفرات للامم.
مارسوا الخطأ فإن الطائر المحبوس إذا خرج من القفص فلا شك أنه لا يجيد الطيران.
مارسوا الخطأ فإن الأجيال التي سبقتكم لم تساعدكم على أن تبروا من كان قبلكم.
مارسوا الخطأ فإن من اجتهد فأخطأ فله أجر و ان أصاب فله أجران.
مارسوا الخطأ فكلما أخطأتم تنشرح صدورنا و تزداد ابتسامتنا اتساعاً لكم لأننا بخطأكم نزداد أملاً.
إلا أننا لابد أن نفرق بين الخطأ و بين الأدب و معايير الزمن فمثلاً عندما يقول شاب للنقيب :"أنا لو مكانك كنت قدمت استقالتي"فهذا ليس خطأً ولا خروج على الأدب و إنما هو رأي....و ان كان بمقاييس من تراه في زمن الجمود تجاوز الخطوط الحمراء فهم لم يفهموا الديموقراطية و أعتقد ان الزمن لن يسعفهم لفهمها.
أما حينما تقف زميلة و تقول:" ان ده زمننا و اننا هنعمل اللي احنا عاوزينه و ان احنا اللي عملنا الثورة و انتو زمنكو انتهى "...و هكذا..... فهذا يفسر من الناحية الديموقراطية بأنه اقصاء للآخر و أقولها بكل صدق و قلق أن الإقصاء في زمن الجمود و التخلف أصاب المجتمع بالتوتر الشديد و كان الحفرة التي وقع فيها ثور الديكتاتورية و الذكي من تعلم من أخطاء غيره أما الأحمق من يتعلم من أخطائه.
الدكتور/عصام العبساوي
المنوفية - التأمين الصحي
اصحاب تحقيق الحلم هم الشباب وعليه يقررا الجميع بافساح اكبر مساحة لهم لكي يتقدموا الصف بغض النظر عن الخبرة او التمرس في العمل القيادي ويتخوف البعض من الخطا نتيجة قلة الخبرة وهو تخوف قادنا الى كوارث من الجمود والتخلف والياس والسلبية القاتلة وعليه فانني اذركم اما خطا الشباب واما الجمود والتخلف والسلبية والياس المقيت (مع الاحتفاظ بحق الملكية الفكرية للمبدع الذي قال اما الاستقرار او الفوضى)
أما أنا فأقول للشباب:-
مارسوا الخطا بكل شجاعة لانه بدون الخطا فلن تتعلموا الصواب.
مارسوا الخطا لان الخطا هو الباب الواسع للابداع والابتكار الذي من خلاله تحدث النقلات للشعوب والطفرات للامم.
مارسوا الخطأ فإن الطائر المحبوس إذا خرج من القفص فلا شك أنه لا يجيد الطيران.
مارسوا الخطأ فإن الأجيال التي سبقتكم لم تساعدكم على أن تبروا من كان قبلكم.
مارسوا الخطأ فإن من اجتهد فأخطأ فله أجر و ان أصاب فله أجران.
مارسوا الخطأ فكلما أخطأتم تنشرح صدورنا و تزداد ابتسامتنا اتساعاً لكم لأننا بخطأكم نزداد أملاً.
إلا أننا لابد أن نفرق بين الخطأ و بين الأدب و معايير الزمن فمثلاً عندما يقول شاب للنقيب :"أنا لو مكانك كنت قدمت استقالتي"فهذا ليس خطأً ولا خروج على الأدب و إنما هو رأي....و ان كان بمقاييس من تراه في زمن الجمود تجاوز الخطوط الحمراء فهم لم يفهموا الديموقراطية و أعتقد ان الزمن لن يسعفهم لفهمها.
أما حينما تقف زميلة و تقول:" ان ده زمننا و اننا هنعمل اللي احنا عاوزينه و ان احنا اللي عملنا الثورة و انتو زمنكو انتهى "...و هكذا..... فهذا يفسر من الناحية الديموقراطية بأنه اقصاء للآخر و أقولها بكل صدق و قلق أن الإقصاء في زمن الجمود و التخلف أصاب المجتمع بالتوتر الشديد و كان الحفرة التي وقع فيها ثور الديكتاتورية و الذكي من تعلم من أخطاء غيره أما الأحمق من يتعلم من أخطائه.
الدكتور/عصام العبساوي
المنوفية - التأمين الصحي
0 التعليقات:
إرسال تعليق